منتديات الأسرة المغربية و العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوح للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبكم لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل المنتدى :ranito@hotmail.fr
منتديات الأسرة المغربية و العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوح للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبكم لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل المنتدى :ranito@hotmail.fr
منتديات الأسرة المغربية و العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الأسرة المغربية و العربية

منتديات الأسرة المغربية و العربية عالمكم الصغير الذي تجدون فيه كل مايلزمكم فمرحبا بكم في عالمكم وهذا عنوانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الرجولة في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مخلصة الاسلام
مشرفة منتدى أسرار الأسرة االمغربية و العربية
مشرفة منتدى  أسرار الأسرة االمغربية و العربية
مخلصة الاسلام


الجنسية : مغربية
المدينة : افران
عدد المساهمات : 1952
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 35
المزاج المزاج : جيد و الحمد لله
البلد : : مغربة
الجنس :  الرجولة في القرآن والسنة  I_icon12
الأوسمة :  الرجولة في القرآن والسنة  C59ffbf52c
الدعاء : :  الرجولة في القرآن والسنة  Iuca_110

 الرجولة في القرآن والسنة  Empty
مُساهمةموضوع: الرجولة في القرآن والسنة     الرجولة في القرآن والسنة  Icon_minitimeالسبت 28 أبريل 2012 - 15:47

فقد ذكر الله الرجولة في القرآن الكريم في أكثر من خمسين موضعًا، فذكر الرجل، والرجلين، والرجال، وقرن الرجل بالمرأة في آيتين اثنتين، والرجال بالنساء في عشرة مواضع، ولنا مع الرجولة الوقفات التالية:

الوقفة الأولى: المقصود بالرجولة:
ذكر الله الرجولة في القرآن، وذكرها النبي في سنته، وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى، وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة.


أما النوع
فيقصد بالرجولة الذكورة، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾[النساء: 1]، وقال:﴿وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾[النساء: 32]، وقال: ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ [الأعراف: 81].
وأما الصفة:
فيقصد بالرجولة توافر صفات الرجولة في الذكر فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب: 23]، فكلمة المؤمنين جمع مذكر سالم، ولم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، ومن للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد النوع أي الذكورة.
وأما النوع والصفة:
فيذكر الله - عز وجل - الرجولة ويريد بها توافر النوع والصفة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾[النساء: 34]، فلابد للقوامة من الذكورة ومن الرجولة فنحن نرى رجالا تقودهم النساء وذلك راجع إلى انتفاء الصفة مع وجود النوع.


الوقفة الثانية: الاشتراك في الحكم:
إذا ورد لفظ الرجل في القرآن الكريم والسنة ولم يرد دليل على اختصاص الرجل بالحكم، فالأصل دخول النساء في الحكم مع الرجال لقوله : (إنما النساء شقائق الرجال). [رواه الترمذي وصححه الألباني]. فحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جاء فيه السبعة بلفظ
رجل، ومع ذلك فهذا الحديث يشمل الرجال والنساء، فمن النساء من سيظلهن الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.



الوقفة الثالثة: صفات الرجولة في القرآن والسنة:
أولاً: في القرآن:
أ- الطهارة بشقيها المادي والمعنوي: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: 108].
ب- الصدق مع الله: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾[الأحزاب: 32].
ج- إيثار الآخرة على الدنيا: ﴿رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].
د- القوامة وحسن التوجيه لبيوتهم وذويهم: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
هـ- الإيجابية: وتتفصل في:
1- مؤمن «يس» والسعي لتبليغ دعوة الله ومناصرة الأنبياء: قال تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20].
2- مؤمن آل فرعون والدفاع عن رمز الدعوة ضد مؤامرة الكفار: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [غافر: 28].
3- التحرك السريع لدرء الخطر وبذل النصيحة: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾[القصص: 20].

ثانيًا الرجولة في السنة:

1- القيام بالفرائض: عن أبي هريرة- - قال: إن أعرابيًا أتى النبي فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: ( تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ). قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي : ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ). [متفق عليه].

2- الصلاح: عن ابن عمر- ما- قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق «حرير سميك» وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه، قال: فقصصته على حفصة، فقصته حفصة على النبي فقال: ( أرى عبد الله رجلاً صالحًا ). [متفق عليه].

3- الصبر على الشدائد: عن خباب بن الأرت- - قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في
ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا.
فقال: ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله لَيَتِمَنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ). [رواه البخاري].
4- الثبات: عن ابن عباس- ما- أن النبي خرج عليهم وهم جلوس فقال: (ألا أخبركم بخير الناس، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: رجل ممسك برأس فرسه أو قال: فرس في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، فأخبركم بالذي يليه، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل... الناس ).
:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجولة في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إحذر مواقع عن القرآن والسنة والإسلام من عمل اليهود
» آداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة IiIiIiI
» ما هو القرآن الكريم ؟.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأسرة المغربية و العربية :: منتدى الرومانسية-
انتقل الى: