عشر رصاصات من حواء الى ادم /خطيرة

هذه الرصاصات عبارة عن كلمات بالغة القسوة تطلقها حواء على ادم


الرصاصة الاولى

صدقنى..
لاأعلم متى فارقت الحياة
لكننى ليلة البارحة قررت ان أعيش
فاكتشفت انى إمرأة ميتة..!!!


الرصاصة الثانية

كنت أظنك سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامى مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحةأمطرت
فأغرقت كل أحلامى....


الرصاصة الثالثة

قال لى جدى يوما
ان الطيور المهاجرة تعود الى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك فى عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدى عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود... .....!!!!


الرصاصة الرابعة

نعم ..
مازلت أبالغ فى تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك

وتلوينك فى اعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كى لايقال عنى
انى أحببت رجلاعاديا.......!!!!


الرصاصة الخامسة

ربما كنت إمرأة ساذجة
ففى اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معى لعبة الاخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعةالاغبياء................. .. فى اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فاصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ فى الحب..

الرصاصة السادسة

يرعبنى جدا..
ان أكتشف انى كنت أرسم أحلامى لرجل أعمى
وكنت أصف مشاعرى لرجل أصم
وأكتب معاناتى لرجل أمي...!!!

الرصاصة السابعة

كبرت كثيرا ياسيدى
يخيل الي انى أصبحت إمرأة معمرة
فكل ليلة من ليالى الانتظار
أضافت الى عمرى ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادى...؟؟؟


الرصاصة الثامنة

كان يخيل الي قبل ان أحبك
ان الوجود أوسع من أى شىء
لكننى اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتى حين كنت معك
ولم يتسع لحزنى.........حين غادرتك!!!

الرصاصة التاسعة

علمنى رحيلك من عالمى الحزن
وعلمنى الحزن عليك
الرحيل من عالمى..!!!!


الرصاصة العاشرة

غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف امام بابك ذات يوم
ظنا منى..
ان الباب هو الحاجز الوحيد بينك وبينى.......!!!

الرصاصة الأخيرة



كلما أطلقت الرصاص عليك
إرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت انى أطلق رصاصى...........على حجر!!!!

وهذه الكلمات ليس مقصود بها شخص معين ولكن كلمات لحواء تالمت كثيرا