لماذا تحرمون ما احله الله!!!؟؟

لا حظت في الكثير من المواضيع و كثير من النسوة سواء المتزوجات او العازبات تستنكرن ان يتزوج عليها رجــلها او يفكر مجرد تفكير بهــذا و بدون سابق انذار تنطلق من فم اي انثى تخبرهــا عن امكانية ان يتزوج رجل ما امرة اخرى كلمة (( اووف مو حـرام عليك )) و في هذه العبارة استنكار و تحريم لما حلله الله في الاحكام و تحليل صريح لا لبس فيه و لا اجتهاد لاحد ، و في هذا برأيي العاجز انه إعجــاز رب العالمين سبحانه و تعالى و دقــة احاطة الدين الاسلامي لجميع نواحي حيــاتنا الاجتمــاعية فكمــا حلل الطلاق و أعتبره (( أبغض الحلال )) فان تحليل الزواج من أكثر من امرأة هو عقدة (( أبغض الحلال عند الله )) فسأورد لكم نقاطا رئيسية هي محور بحث قابل للتوسع و سأختصر
- فارق السن : دأب هذا الجيل على تحديد الفارق العمري بين الرجل و المرأة بخمس سنوات و أحيانا تتزوج من رجل في نفس سنها فهل المرأة ذات سن 45 سنة تفيد رجلا عمره 46 سنة لا أعتقد الا انه سيسعى الى اخرى سواء عن طريق الحرام او الحلال ؟
- الحالة المرضية : قد يمرض احدهــما و ربما تمرض المرأة و ربما يمرض الرجــل .
- عقم المرأة : ايضا استطاعة الرجل على الزواج من اكثر من امرأة سواء بدنيا او ماليا من ناحية الانفاق ايضا

و عليه فالمرأة التي تتزوج رجلآ في عمرها او اصغر منها و ربما اكبر منها قليلا ، اليس من الافضل لها ان تبقى زوجة تحت رجل يحميها و يبقى معهـا من ان تذهب الى بيت اهلهــا و ما هنالك من مفارقات و اختلاف في الحياة و كذلك او اذا كانت لا تستطيع الانجــاب فهل تريد ان تعود الى بيت اهلها تحمل مرضها معها و كثير من الامثلة و نقاشاتها تلتقى و تتقاطع مع بغض الله لحلال احله و هو الطلاق لدرجــة ان الرسول قال في الحديث الشريف بحرمة جسد امرأة طبلت الطلاق دونــما بأس او كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم .

لماذا لا يتفكر المرأ دائما في جوانب الامر ولماذا لا نتطلع الى معايير حياتنا بشكل دقيق و شامل
لقد عرف الغرب و اعداؤنا ان نساؤنا هم نقطة ضعفنــا فسعوا على الدوام لمهاجتمة هذه النقطة و الضغط عليها لزيادة ضعفها فتارة بايهامها بالحرية و المساواة و تارة بايهامها بعقدة الاستقلالية و غيرها من عقد ادعاء الحرية للمرأة .
__________________