عدد من الفنانين المغاربة، كانوا يمارسون مهنا لا علاقة لها بهذا المجال قبل احترافهم مهنة الفن ، توزعت بين النظامي الحكومي، او الرياضي، او التجاري أو غيرها من المهن الأخرى المختلفة التي يمارسها عامة الناس،فنجد أن منهم من اشتغل في وقت من حياته كفرد من أفراد القوات المساعدة أو الدرك الملكي ، أو كان ملاكما أو لاعب كرة قدم ،أو مسؤولا تجاريا، أو مستخدماً، أو بائع "قزبر ومعدنوس" ، أو حتى متسولاً .
ومن خلال هذه القائمة حاولنا أ، نجرد لكم نماذج عن المهن الأولى لبعض هؤولاء الفنانين المغاربة، الذين تعلق بهم الجمهور المغربي وأحب الادوار و الشخصيات التي قدموها بأعمالهم .
الفنان عمر عزوزي من دركي الى ممثل
قبل ان يلتحق هذا الفنان المغربي بعالم التمثيل ، اشتغل لمدة 26 سنة كإطار دركي في المدرسة الملكية للدرك الملكي بمراكش وذلك ما بين 1976 الى غاية سنة 1991 ،حيث سيقرر رسميا خلع البزة العسكرية والتفرغ للفن .
الفنان عبدالله فركوس، من الزيتون الى الفن
تدرج الفنان فركوس قبل ان يُعرف لدى الجمهور،بعدة مهن ابتدأها كحمال صغير بسوق الخضر بمراكش،واختتمها كصاحب محل لبيع الزيتون بأحد أسواقها أيضا.
الفنانة أمال صقر،من مسؤولة تجارية الى ممثلة
قبل التحاقها بعالم التمثيل، كانت تشتغل هذه الممثلة المغربية كمسؤولة تجارية ، اضافة الى تخصصها في صنع المجسمات الخاصة بالديكور ، واللوحات الفنية ثلاثية الأبعاد، الى ان منحت لها الفرصة للظهور برفقة الفنانين المغربيين خديجة أسد وسعد الله عزيز سنة 2010، لتظهر بعدها بعدة أعمال اخرى ، وتتفرغ بشكل تام للدوبلاج والتمثيل .
الكوميدي سعيد الناصري،من المال والأرقام الى السيتكومات
اشتغل سعيد كإطار بنكي لسنوات ، ظل يعيش خلالها بين عالم الأرقام والأموال والعمليات الحسابية ، قبل ان يقرر العودة إلى المغرب،ليكون اول ظهور له من خلال سيتكوم "أنا وخويا ومراتو"
عبدالقادر مطاع ، من "الحمص" الى خشبة المسرح
ذكر الفنان عبدالقادر مطاع ،الذي اشتهر باسم "الطاهر بلفرياط" ، بالحلقة التي استضافه خلالها برنامج نهار مع ستار على دوزيم ، انه قبل ولوجه ميدان الفن كان يشتغل الى جانب والده في بيع "الربيع" و "الحمص" ،خصوصا خلال شهر رمضان ، قبل ان يلتحق بالمسرح ويحترف التمثيل .
المخرج والممثل محمد عاطفي،المعلم الذي كاد أن يكون مخرجاً !
اشتغل لمدة من الزمن كرجل تعليم ، المهنة التي زاولها بالصدفة بحقبة كان الوطن فيها بحاجة لشبابه ممن كان نالوا قسطاً من التعليم واستطاعوا التحصل على شهادة "البروفي"، فكان عاطفي احدهم قبل ان يقرر مغادرة قطاع التعليم والالتحاق بمجال الاخراج والتمثيل.
المخرج شفيق السحيمي صاحب العين والمطفية وتريكة البطاش
اشتغل استاذا جامعيا للفن بفرنسا ، ثم بعدها مديرا للمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط،ما يميز سيرته أن تنقل عبر جل البلدان العربية،وانتهى مقاوما ضد العدو الإسرائيلي حيث شارك في كل معارك "أيلول الأسود"،إلتحق في البداية بحركة فتح ثم بالجبهة الديمقراطية مما خول له إمكانية التعارف والاحتكاك مع نخبة مهمة من أطر المقاومة الفلسطينية، فنان مغربي عربي قومي واجه إسرائيل لمدة أربعة سنوات (1968/1971)
الكوميدي عبدالخالق فهيد،.. القبضة الحديدية
اشتغل كرياضي ، و كان يمارس الملاكمة في نادي الاتحاد البيضاوي، تحت إشراف المدرب بوشعيب نفيل، وقد لعب ثلاث مقابلات انتصر فيها جميعها، وآخر مقابلة له كانت في مدينة سطات سنة 1987، حيث انتصر فيها فهيد بالضربة القاضية، قبل أن يختار مغادرة المجال الرياضي بعد معارضة والدته استمراره بهذا النوع الرياضي، ليؤسس رفقة حسن فلان ثنائيا كوميديا في الحي المحمدي .
الفنان الكبير عبدالجبار الوزير، ..الحارس الأمين
جرب عبد الجبار الوزير على امتداد عقود حياته كثيراً من الفرص والتجارب والمهن، كان أولها كحارس مرمى لفريق الكوكب المراكشي، ثم كمقاوم محكوم بالإعدام بعد قتله لحارس الباشا لكلاوي، قبل ان يلتحق بسلك القوات المساعدة، ويختار تأدية عمله بالنهار على هذا الأساس، على ان يتحول بالليل الى فنان مسرحي ليضحك ويمتع الجمهور المغربي.
عبدالله ديدان، ..من التسول الى المسرح و التلفزيون !
عاش عبدالله ديدان طفولة صعبة خصوصاً بعد طلاق والديـه ،حيث قضـى ليالٍ و أيـام متسولاً في الشارع ،أدمن خلالها على المخدرات، قبل أن تلتقطه أعين المخرج المسرحي أنـور الجندي الذي جربه في مشهدين في مسرحـية «كلها يلغي بلغاه» ،ثم بعدها مسرحية «سعدي براجلي» الذي كان هو المحور الرئيسي فيها، إلى أن جاءت مسرحية «الدبلوم والدربوكة» والتي ستحقق نجاحا كبيرا وتقدمه بشكل رسمي الى الجمهور المغربي .
المزاج
الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 16:52
الدردشة|منتديات الأسرة المغربية و العربية