الرجيم الصحي للأولاد والمراهقين من يوم واحد الى 15 سنة

تثير زيادة الوزن عند الأولاد قلق الجسم الطبي يوما بعد يوم.

وقلقه هذا مبرر تماما ففي السنوات العشرين الأخيرة لوحظ ارتفاع خطير في عدد الأولاد المصابين بالبدانة ، في معظم الدول ((الغنيه)) حتى بدأ الحديث عنه كنوع من أنواع الوباء..

ان البدانه التي تصيب الشعوب اليوم لا تمت بصلة الى صورة الجسم الممتلئ الذي كان الناس يسعون اليه في مامضى ، كدليل على الصحة الجيده والثراء ، بل تحولت البدانة الآن الى مشكلة صحية تزداد خطورتها كلما كان ظهورها مبكرااا

ويشكل الافراط في تناول الغذاء وقلة الحركة في اطار الحياة اليومية السببين الأساسيين لهذه المشكلة...

أما الأولاد الذين لديهم استعداد وراثي للبدانه فهم معنيون أكثر من غيرهم بهذه الظاهرة التي دفعت عددا متزايدا من الأهل الى مراقبة وزن أولادهم ، حرصا منهم على صحتهم واستقرارهم النفسي..

أما الطريقة المثلى لتدارك مشكلة البدانة لدى طفلكم أو اذا كان في عائلتكم استعداد لامتلاء الجسم ، فستجدون في هذا الموضوع كل ماتحتاجونه من نصائح عملية تعينكم في وقاية أولادكم من زيادة الوزن....

تثير زيادة الوزن عند الأولاد قلق الجسم الطبي يوما بعد يوم.

وقلقه هذا مبرر تماما ففي السنوات العشرين الأخيرة لوحظ ارتفاع خطير في عدد الأولاد المصابين بالبدانة ، في معظم الدول ((الغنيه)) حتى بدأ الحديث عنه كنوع من أنواع الوباء..

ان البدانه التي تصيب الشعوب اليوم لا تمت بصلة الى صورة الجسم الممتلئ الذي كان الناس يسعون اليه في مامضى ، كدليل على الصحة الجيده والثراء ، بل تحولت البدانة الآن الى مشكلة صحية تزداد خطورتها كلما كان ظهورها مبكرااا

ويشكل الافراط في تناول الغذاء وقلة الحركة في اطار الحياة اليومية السببين الأساسيين لهذه المشكلة...

أما الأولاد الذين لديهم استعداد وراثي للبدانه فهم معنيون أكثر من غيرهم بهذه الظاهرة التي دفعت عددا متزايدا من الأهل الى مراقبة وزن أولادهم ، حرصا منهم على صحتهم واستقرارهم النفسي..

أما الطريقة المثلى لتدارك مشكلة البدانة لدى طفلكم أو اذا كان في عائلتكم استعداد لامتلاء الجسم ، فستجدون في هذا الموضوع كل ماتحتاجونه من نصائح عملية تعينكم في وقاية أولادكم من زيادة الوزن....

زيادة الوزن نتيجة خلل في التوازن الحراري

تحتاج أجسامنا الى طاقة لكي تعيش .

فهي تستخدم هذه الطاقة لتؤمن عمل الأعضاء ، ولتثبت حرارة الجسم الداخلية على 37 ، ولتحرك العضلات عند أداء أي نشاط جسدي.

وتضاف الى هذه الحاجات حاجة الطفل الى الطاقة الضرورية للنمو.تلك هي الوظائف الجسدية التي تحتاج الى الطاقة الحرارية.

وتختلف حاجتنا الى الطاقة الحرارية باختلاف:-

1- الجنس: الفتيان يستهلكون من الطاقة كمية أكبر من تلك التي تحتاجها الفتيات ، وباخصة في سن المراهقة.

2- السن: ان طفلا في الخامسه من عمره يحتاج طبعا الى طاقة حرارية أقل من ولد في سن العاشرة.

3- النشاط الجسدي: كلما تحرك الولد وركض وقفز ، كلما استهلك المزيد من الطاقة.

أما هذه الطاقة فنتحصل عليها من الغذاء الذي نتناوله ، على شكل وحدات حرارية ، وأثناء عميلة الهضم تتحول الأطعمه الى عناصر غذائية هي:-

البروتينات

الدهنيات

السكريات

الفيتامينات(A،C،D،B.......)

المعادن(الكالسيوم ، الحديد ، المغنيسوم ......)

تشكل الدهنيات والسكريات مصدرا أساسيا للطاقة ، أما البروتينات فتولد هي أيضا الطاقة الحرارية ولكن بكمية أقل ، لانها تستعمل بخاصة في عملية تجدد الخلايا والنمو...

ولا تعطى الفيتامينات والمعادن أي طاقة حرارية ، الا انها ضرورية جدا لضمان عمل الجسم بشكل سليم...

ماهي أسباب الخلل في التوازن.؟؟

تدخل في عملية زيادة الوزن ثلاثة عناصر أساسية ، يصعب تحديد مدى مسؤولية كل منها على وجه الدقة...

أما هذه العناصر فهي:-

1- الوراثه.

2- التغذية.

3- الاستهلاك الحراري.

زيادة الوزن والوراثة

ليس الطفل الشخص الوحيد الذي يعاني من مشكلة زيادة الوزن في عائلته.

فلا بد أن له جدا أو جده أو أعماما أو عمات أوأخوالا أو خالات بدينين أيضا.وغالبا مايكون أحد والديه بدينا أو الاثنان معا .

ويقال عندئذ: (( في هذه العائلة ، نميل الى زيادة الوزن بسهوله ))......

بالفعل أثبتت دراسات أن امكانية أن يصبح أحد الأطفال بدينا في سن البلوغ ترتبط بوزن والديه:

اذا كان أحد الوالدين بدينا ، فامكانية أن يصبح الطفل بدينا في سن البلوغ تصل الى 40%...

اذا كان الوالدان بدينين ، فامكانية أن يصبح الطفل بدينا في سن البلوغ ، تصل الى 80%....

يؤكد هذا أن للوراثة يدا في موضوع البدانة!!

فالجينات التي نرث نصفها من الأب ونصفها الآخر من الأم ، تحكم ردت فعل الجسم الفيزيولوجية. بعض هذه الجينات يعدل الشهية ، ويحدد الطريقة التي يعتمدها الجسم لاستخدام الدهون أو السكريات وتخزينها ، مما يجعلها تشارك في عملية زيادة الوزن..

في الوقت الراهن ، يجمع الجسم الطبي على القول أن البدانه من حيث طبيعتها تنجم عن استعدادات وراثية ، لكن للبيئة الاجتماعيه دور حاسم في هذه المشكلة.

لاتنسو أن الطفل لايشترك مع أهله بالجينات الوراثية فحسب ، بل يشاركهم أيضا طريقة عيشهم ونظام غذائهم.

زيادة الوزن والتغذية

من المؤكد ان الأطفال يعبرون بصراحه وتلقائية عن ميولهم الغذائية الخاصة..

فبعضهم يفضل الطعم الحلو والبعض الآخر الطعم المالح لكن سلوكهم الغذائي يتأثر (في سن مبكرة) بعادات الآخرين الغذائية.

ويتطور سلوكهم هذا تبعا لثوابت متعددة.

1-تأثير الأهل

يوجه الأهل ولدهم نحو مايحب أن يتذوقه ويفضله من الطعام ، فهم الذين يتبضعون ويطهون.

كما أنهم يؤثرون على عادات ولدهم الغذائية بطريقة استجابتهم لمطاليبه..

+ اذا لم تقدم الأم على مائدتها الفواكه والخضار ، فاحتمال أن يحب الولد الفواكه والخضار شبه مستحيل.

+ يعمد الأهل الى ترك الأولاد يختارون مايريدون تناوله من طعام ، تسهيلا لمهمة الاختيار وتجنبا لأي صدام معهم.وتؤدي هذي الطريقة الى تعزيز ميل الأولاد الطبيعي الى تناول الأطعمة التي تولد الكثير من السعرات الحرارية مثل(النشويات - البيتزا - البطاطا المقلية - الحلويات).

+ ان الام تعتمد منذ الشهور الأولى من حياة طفلها ، الى اسكات بكائه برضاعه ، أو تلك التي تعطي أولادها الطعام ما ان طلبوه أو تملأ صحون الأولاد بالكمية نفسها التي يتناولها الكبار ، تخاطر بتصرفها هذا ، لأنها تجعل ولدها يتناول كميات مفرطة من الغذاء لاتتناسب وحاجاته الفعلية.

2-تأثير المجتمع

ان كثرة المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق تحث الطفل وتشجعه على أكل كميات تفوق حاجاته.

+ اغراء الأطعمة المعروضه: كلما تنوعت نكهات المأكولات وأشكالها وأنواعها كلما زادت رغبة الطفل بتناولها.

+ توافر المأكولات التي تولد سعرات حرارية كثيرة مثال على ذلك:الكيك،الكرواسان،الحلويات

+امكانية الأكل في أي وقت: ويعود الفضل في ذلك الى التوصيل المجاني وخدمة المنازل وأيضا المطاعم التي تقدم المأكولات السريعه التحضير وتفتح على مدار الساعة.

+الاعلان الدائم على محطات التلفزة وفي الشوارع عن المأكولات والمستهدفون الأوائل الأطفال.

3- تأثير الحالة النفسية

من الممكن أن يجد الطفل العزاء الوحيد في تناول المأكولات عندما يواجه مواقف صعبه.

+ عندما يتعرض الطفل في المدرسة للقلق والضغط النفسي يفرغ مافي الثلاجه في بطنه

+ عندما يشعر بالملل لا يتوقف عن تناول الأطعمه ليتسلى.

زيادة الوزن واستهلاك الطاقة الحرارية

يلاحظ منذ سنوات عدة ، تراجع في صرف الطاقة الحرارية (أي معدل حرق السعرات الحرارية)

الأسباب المذكورة هي التالية:

1- طريقة عيش أكثر رفاهية توفر علينا الكثير من الجهد .

&منازل مزودة بأجهزة تدفئه جيدة ، وملابس تعزل البرد بشكل أفضل ، هذان سببان كافيان حتى ينخفض معدل حرق السعرات الحرارية.

&توفر السيارات والسلالم الكهربائية والمصاعد التي جعلت عادة المشي لدى الاطفال تتراجع شيئا فشيئا!

2- طريقة عيش لا تتطلب الكثير من الحركة.

&يمضي الأولاد وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو وهو يفضلون هذه التسلية على النشاطات الرياضيه.

&يمنع الأهل أولادهم من اللعب خارج المنزل خوفا عليهم من الحوادث.

النظام الغذائي المتوازن

ان الهدف هو تقديم غذاء متوزان للطفل

ويلزم لتحقيقه معرفة بعض مفاهيم التغذية الصحيه أهمها:-

** كيفية اختيار المواد الغذائية ذات النوعية الجيدة؟

** كيفية تحضير الوجبات بطريقة تجعلها لذيذة الطعم وصحيه في نفس الوقت؟

** كيفية تحديد الكميات الموافقه لحاجات الطفل؟

** كيفية المحافظة على التوازن الغذائي عندما يتناول الطفل الطعام خارج المنزل؟؟

العناصر الغذائية

لكي تستطيعو اختيار الأطعمه الصحية من لائحة الأغذية الطويلة ،، يجدر بكم أن تتعرفوا

بشكل أفضل على مكونات هذه الأطعمة وعلى دورها وما تؤول اليه في الجسم.........

العناصر الغذائية التي تولد طاقة حرارية

انا العناصر الغذائية التي تولد طاقة حرارية هي التاليه:-

1- البروتينات

تتالف من عناصر صغيرة تسمى الأحماض الأمينية ،، بعض هذه الأحماض ضروري لأن الجسم لايستطسع أن يصنعها...

دورها في الجسم

& انها عناصر تكوين : فمنها تتكون كافة الخلايا.

& تدخل في تركيب أنزيمات بعض الهرمونات وأنزيمات الدم والأجسام الضدية التي تحارب الجراثيم والبكتيريا وتؤمن المناعة للجسم.

& مصدر للطاقة الحرارية(في حالات استثنائية)

(((((((غرام واحد من البروتينات = 4 سعرات حرارية)))))))

استهلاكها لدى الأولاد

يحتاج الأطفال في طور النمو لبروتينات من نوعية جيدة ، فان ثلث البروتينات التي يحصلون عليها من الطعام تستخدم لضمان نموهم.....

ولاداعي للقلق ، فهذه الحاجه يؤمنها الغذاء والى حد الافراط أحيانا

فقد استنتج الخبراء أن كمية البروتينات في طعام الأطفال مفرطة ، مما يجعل لها يدا في زيادة وزنهم.

لسيطرة أفضل على شهية الطفل ووزنه

تمنح البروتينات الاحساس بالشبع : عندما نأكل طعاما غنيا بالبروتينات ، نشعر بالشبع بسرعة.

الحصة الموصي بها

بما أن الجسم لايخزن البروتينات ، فمن الضروري أن تدخل في كل وجبة أساسية.

معلومة هامة

البروتينات الحيوانية والبروتينات النباتية:

يفيد الجسم من البروتينات الحيوانيه>>( اللحوم – البيض – الأسماك – الحليب ومشتقاته )

أكثر من البروتينات النباتية >>>>>( الحبوب ) ، لأن الحوامض الأمينية في البروتينات الحيوانية متوازنة بشكل أفضل...

2- الدهنيات(الدهون)

تتكون الدهنيات الغذائية بخاصة من مايسمى بالتريغليسيريد أو الشحوم (98%) كما تدخل قي تكوينها الدهون الفسفورية والكولسترول.

يتألف التريغليسيريد من عناصر تسمى أحماض دهنية والأحماض الدهنيه من أنواع ثلاثة:-

1-الأحماض الدهنية المشبعة.

2-الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

3-الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.

دورها في الجسم

تؤدي الدهنيات وظائف متعدده في الجسم لضمان عمله بشكل سليم.

الدهنيات هي مصدر الطاقة الأول لجسمنا

((((((( غرام دهون = 9 سعرات حرارية))))))).....

في عداد الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ثمة حامضان يعتبران (ضروريين)

لأن الجسم لاينتجهما هما:-

-حامض اللينولييك

-حامض ألفا لينولينيك

اللذان يدخلان في تركيبة غشاء الخلايا ويشتركان في عملية نمو الطفل ونضوج جهازه العصبي والحسي.

نسبة استهلاكها

يستهلك الأطفال والناضجون على حد سواء كمية كبيرة من الدهنيات وبخاصة الدهنيات المشبعة.

للتحكم بشهية الطفل والحفاظ على وزنه الطبيعي

# تتراكم الدهنيات التي يتناولها الطفل وتفوق حاجة جسمه في النسيج الشحمي ، وتساهم في زيادة وزنه بشكل ملفت.

# لاتمنح الدهنيات الاحساس بالشبع والاكتفاء.

# كثيرة هي الأطعمة الغنية بالدهنيات

(اللحوم الباردة واللحوم الأخرى على انواعها ، الأجبان ، الحلويات ، المعجنات ....)

وتسمى هذه الدهنيات (( دهون محتجبة )) تنبهوا اذا لتواجدها في بعض المأكولات واعتدلو في تناولها.

معلومة هامة

الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة:

يؤدي استهلاك الأحماض الدهنية المشبعة والكولسترول الى ظهور أمراض القلب والشرايين ، اذا كان هذا الاستهلاك مفرطا

( المتوفرة خاصة في اللحوم الباردة واللحوم الأخرى على أنواعها والزبدة والجبنة)

وعلى العكس ، تلعب الأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة دورا وقائيا من هذه الأمراض

تتوافر في ( الزيوت النباتية والأسماك المدهنة ).....

السكريات ( أو هيدرات الكاربون أو السكر )

وهي على نوعين:-

السكريات المركبة : في النشويات ( الحبوب والخضار الجافة )..

السكريات البسيطة : في الفركتوز (سكر الفاكهة) ، واللكتوز (سكر الحليب)

والغلوكوز أو السكاروز (في الحلويات)..

دورها في الجسم

تؤمن السكريات طاقة تستخدمها عضلاتنا وأعضاؤنا بسهولة ، وتدخل في وظائف متعددة في الجسم.

(((((((غرام واحد من السكريات = 4 سعرات حرارية ))))))))

نسبة استهلاكها

ان السكريات ذات النوعية الجيدة قليلة في النظام الغذائي الذي يتبعه الأولاد في هذا العصر..

فالسكريات السريعة الاحتراق (الضاره) تظغى لدى الأطفال على السكريات البطيئة الاحتراق(النافعة)

اذ انهم يفضلون الحلوى والسكاكر (سكر سريع الاحتراق)

على الفاكهة الطازجة والمجففة والخضار والخبز (سكر بطئ الاحتراق)

للتحكم بشهية الطفل والحفاظ على وزنه الطبيعي

# يستطيع الجسم أن يخزن السكريات ، فعندما يتناولها بافراط تتحول الى دهون وتتراكم في النسيج الشحمي.

# ينبغي الحد من تناول السكر السريع الاحتراق ، فعندما يرفع هذا السكر معدل السكر في الدم يزيد افراز الأنسولين.

ويعمل الأنسولين على تخزين السكريات والدهنيات في النسيج الشحمي كما يثير الشهية أكثر فأكثر.

# ان السكريات المركبة ( ماعدا النشويات ذات مؤشر تحلون الدم المرتفع ) تتميز وحدها بالقدرة على اشباع الشهية على عكس السكاروز وبخاصة

اذا ما اجتمع مع الدهون >>>> في الحلوى والبسكويت

اذا ما أخذ على شكل سائل>>> المشروبات المحلاة بالسكر مثل العصير المصنع والصودا والمشروبات الغازية

فالسكاروز لا يمنح الشعور بالشبع.....

معلومة هامة

السكر البطئ الاحتراق والسكر السريع الاحتراق:

يتم هضم بعض أنواع السكر بسرعة ، مما يؤدي الى ارتفاع سريع في مؤشر تحلون الدم ( معدل السكر في الدم )

فيسمى السكر سريع الاحتراق

والبعض الآخر من أنواع السكر ، يتم هضمه ببطء ، فيؤدي الى ارتفاع تدريجي في معدل السكر في الدم

ويسمى السكر البطئ الاحتراق

ظل الناس يعتقدون لفترة طويلة أن السكر البسيط هو السكر السريع الاحتراق والسكر المركب هو السكر البطئ الاحتراق لكن هذا التصنيف المتسرع غير صحيح البته..

فقد تم لاحقا قياس تأثير المأكولات السكرية على معدل السكر في الدم وقد سمي هذا التأثير( مؤشر تحلون الدم)

وأظهرت النتائج أن بعض أنواع السكر البسيط مثل

- الفركتوز (سكر الفاكهة)

- اللكتوز (سكر الحليب)

يتفاعل في الجسم كسكر بطئ الاحتراق على عكس النشويات في بعض المنتوجات المصنوعه من الحبوب التي خضعت لمعالجة صناعية بالحرارة ، مثل النفخ بالهواء الساخن (بعض أنواع البسكويت ومعظم الحبوب المخصصة للفطور<الكورن فلكس> التي أصبحت تتفاعل على أثر هذه المعالجات كسكر سريع الاحتراق....

العناصر الغذائية التي لاتولد طاقة حرارية

1- المعادن

انها عديدة منها مايتوفر في الجسم بكمية كبيرة نسبيا زمنها ماهو نادر...

** 6 معادن : كالسيوم ، فوسفور ، بوتاسيوم ، صوديوم ، مغنيسوم ، كلور

** 15 معدنا نادرا: حديد ، نحاس ، زنك ، منغانيز ، سيلينيوم ، يود ، كروم ، موليبين ، فليور ، كوبالت ، سيليسيوم ، فاناديوم ، نيكل ، بورون ، زرنيخ

المعادن النادرة ضرورية لحسن عمل وظائف الجسم ، لأنها تساهم في بناء أجسمانا وتدخل في عدد كبير من التفاعلات الكيميائية في الجسم..

يمكن أن نجدها بكميات متفاوته في أنواع الغذاء لذلك ينبغي اتباع نظام تغذية متنوع للحصول على ماتحتاجه أجسامنا منها..

2- الكالسيوم

يلعب دورا خاصا عند الأطفال في مرحلة النمو..

احرصوا على توفير الكمية الضرورية من الكالسيوم لأطفالكم لتأمين حاجة عظامهم من هذا المعدن

3- الحديد

ان النقص في الحديد هو أكثر أنواع النقص الغذائي انتشارا وبخاصه عند الأطفال والمراهقين

وقد يؤدي النقص الشديد في هذا المعدن الى الاحساس بالتعب وتراجع الأداء الفكري ، وضعف المناعة على العدوى

4- المغنيسوم

غالبا ما تكون الحصه التي يأخذها الأطفال من هذا المعدن غير كافيه ويعود السبب في ذلك الى نقص في تناول الخضار والفاكهة المجففة والحبوب الكاملة وتفضيل المنتجات المعالجة صناعيا (كالحلويات والسكر الأبيض)

5- الصوديوم

المصدر الغذائي الأول هم ملح الطعام فهو يضاف الى المنتوجات الغذائية المصنعة أثناء تصنيعها (أجبان-اللحوم البارده) ويضاف ايضا الى الطعام أثناء اعداده في المنزل..

الافراط في استهلاك الملح له عواقب وخيمة على الصحة

الملح لايزيد الوزن ، لكن الاعتدال في استهلاكه ضرورة صحية!!!!!

6- الفيتامينات

تتألف من 13 نوعا:

الفيتامين A-D-E-K-C

فيتامينات المجموعةB

B12-B9-B8-B6-B5-B3-B2-B1

تلعب الفيتامينات دور هاما في الجسم لأنها تشترك في عدد كبير من التفاعلات الكيميائية فيه.

ونحن نحتاج الى غذاء متنوع لتأمين حاجة أجسامنا منها....

7- الألياف

أنواع الألياف:-

-السيللوز

-الهيميسللوز

-البكتين

-اللينيين

ونجد الألياف بكثرة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ......

انها تنظم المرور المعوي وينصح باستهلاكها الأشخاص الذين يعانون من الامساك .....

تزيد حجم وجبات الطعام .......

الأطعمة الغنية بالألياف تمنح احساسا أكبر بالشبع ......

8- الماء

الماء ضروري للحياة ، وهو المكون الأساسي لأجسامنا ..

من وظائفه في الجسم نقل العناصر الغذائية والتخلص من الشوائب والفضلات ..

نستطيع أن نحصل على الماء من الأطعمة ومن المشروبات ..

» الطعام الصحي في رمضان
» حتى لا تكوني اثنين في واحد
» غنعطيكم واحد شكل ديال الفقاص