مخلصة الاسلام مشرفة منتدى أسرار الأسرة االمغربية و العربية
الجنسية : مغربية المدينة : افران عدد المساهمات : 1952 تاريخ التسجيل : 11/02/2012 العمر : 36 المزاج : جيد و الحمد لله البلد : : الجنس : الأوسمة : الدعاء : :
| موضوع: صرخة فتاة من ضحايا الشات الأحد 22 أبريل 2012 - 9:22 | |
| هذه قصة حقيقية ، ورسالة تقطر أسىً ، تقول الفتاة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه : أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي ، لازلت فيالدراسة الثانوية .. للأسفتعلمت استخدام ( الإنترنت )لكني أسأت استخدامها ، وقضيت أيامي في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة المواقع الإباحية ، رغم أني كنت من قبل ذلك متديّنة ، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب . وللأسف فأنا افعل هذا بعيداً عن عين أهلي ،ولا أحد يدري . ولقد تعرفت على شابعمره 21 من جنسية مختلفة عني ... لكنه مقيم في نفس الدولة ، تعرّفت عليهمن خلال ( الشات [/url]) .. وظللنا على ( الماسنجر ) أحببته وأحبني حب صادق( ولوجه الله ) لا تشوبه شائبة . كان يعلمني تعاليم الدين ،ويُرشدني إلى الصلاح والهدى ، وكنا نُصلي معبعض في أحيان أخرى ،وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه يدعنيأراه من خلال ( الكاميرا )كما أنه أصبح يريني جسده ، ...فأدمنت ممارسة العادة السرية . ظللنا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما وثقت فيهجعلته يراني من خلال( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأريته معظم جسدي ، وأريته شعري ، وظللت أحادثه بالصوت ، وزاد حُـبّي له ،وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسيانخفض بشكل كبير جداً . أصبحت أهمل الدراسة ، وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاولأن ادرس لا أستطيع التركيزأبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل ) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبيالكبير له - رغم أني محجوزة لابن خالي - لكني أخشىكثيراً من معارضه أهلي ، وخصوصا أنه قبل فترةقصيرة هددني بقوله : إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك ! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتفالتي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك . وعندما ناقشت معه الأمر قاله :إنه ( يسولف ) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ، وأنا أفكر جديا بتركه ، والعودة إلى الله . وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقعمنهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد القتل بذاتهبل الضرب والذل ؛ لأنأبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! أنا لا أعرف ماذا أفعل ! أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير . أرجوكم ساعدوني ، وبسببهذه المشكلة تركت الصلاة ،وتركت العبادة ؛ لأني يئست من الحياة ، مللت منها ، أود الموت اليوم قبل الغد ،لو ظللت عائشة على هذهالحياة فسوف يتحطّم مستقبلي ، ومستقبل أخواتي ، وتشوّه سمعتهن . أريد تركه لكني أخشى منفضحه لي ؛ لأنه سيُعاودالاتصال ؟؟ كيف أمنعه من ذلك ؟؟ أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي ؟؟ كيف التوبة وما شروطها ؟؟ ومتى أتوب؟؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلتهسابقا . ما الحل ؟؟ كيف أتخلص من إدمان العادةالسرية خصوصاً أنيأصبت ببرود جنسي ؟ كيف أعالج ذلك من غيرعلم أهلي ؟؟ ماذا افعل ؟؟ أرجوكم ساعدوني . لا أعرف ما أفعل . لا أستطيع أن أُخبر أحد بهذا الأمر . أرجوك أجبني ، وأرحني ،فلازلت أحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير لا يقوى ظهري على حمله ، فأنا التمس الجواب منكم . أرجوكم ساعدوني . ما الحل ؟؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست .. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا رسالتي ، فأنا بأمسّالحاجة . أرجوكم .
انتهت رسالة الأخت التيتفيض بالعِظات والعِبَـر . فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟ سوف أقف مع قولها : ( أحببته وأحبني حب صادق[ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أنالذي اتصل بها مُعاكساً أنهفارس أحلامها ، ومُحقق آمالها ! وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام ! حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لاتشوبه شائبة !! هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !
ثم تبيّن انه نسخة من آلافنُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم . ها هي الآمال تتبخّـر ،والآلام تتمخّـض ! وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) ! إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ،وأنشر صورك و .... !! حُـبّ على طريقة الإدارة الأمريكية !!! أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟
ومع قولها : ( أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير )
سبحان الله ! ألم تكن في سعة من أمرها قبلأن تطأ أقدامها أرض جحيم( [url=http://www.dzfemme.com/vb/showthread.php?t=9601]الشات [/url]) ؟ فما بالها اليوم خائفة ؟ ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية ؟ فهاهي اليوم تبحث عنه ! ألم تكن عابدة في مصلاها ؟ فما بالها تركت العبادة ؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمتبسببه لذّة الطاعة . ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب ( [url=http://www.dzfemme.com/vb/showthread.php?t=9601]الشات [/url]) ؟ بحثت عن السعادة ، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم : ( أريد العيش مطمئنة وسعيدة ) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ ! كل هذا تمّ في غفلة الوالدين !
وعجيب قولها : ( وكم أخشى من أهلي ،فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصدالقتل بذاته بل الضربوالذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفابأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! )
لقد فرّطا كثيراً ، وأهملا أكثر ، وضيّـعـا الأمانـة . إنها الثقة العمياء الـمُطلقةيوم تُعطى للبُنيّات على وجه الخصوص ، فتؤتيأُكلها حنظلاً وعلقما . يوم يقول الأب : أنا أثقببناتي !! أو بمحارمي عموماً !ثقة عمياء مطلقة ! وهل هن خير أم أمهات المؤمنين ؟ ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَقَوْلا مَّعْرُوفًا )
وقال في أدب المؤمنين معهن :( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًافَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءحِجَابٍ ) لماذا ؟ ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) فهل مِـنْ مُعتبِـر ؟؟؟ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )
| |
|