kawla_2 مشرفة المنتدى العام و منتدى الامراض الباطنية والطب العام
الجنسية : مغربية المدينة : كلميم عدد المساهمات : 805 تاريخ التسجيل : 04/08/2011 العمر : 45 المزاج : ممتاز البلد : : الجنس : الأوسمة : الدعاء : :
| موضوع: ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية الجمعة 20 أبريل 2012 - 17:09 | |
| كتبها أحمد تركستانيالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه الهداة وبعد
فهذه سلسلة هزيلة مثل صاحبها تضاف لمجموعة ( قصص لا تثبت ) الشهيرة
مساهمة مني في تنقية ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية
وهو ماعناه وشدد عليه كثيرا الإمام الراحل محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ونور ضريحه
بـ ( التصفية والتربية )
أي تصفية ما علق بالدين من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص الواهية
ومن ثم تربية المسلمين على هذا الدين المصفى ليعودوا كما كانوا خير أمة
وأسميت السلسلة بـ :
المستدرك على سلسلة ( قصص لا تثبت ) ! إذ أن هناك كثيرا من القصص التي لم يوردها مؤلفوا تلك السلسلة المباركة ولعلهم آتون على ذكرها أو بعضها والعلم عند الله فأحببت جمعها ومن ثم إثباتها بشكل مختصر غير مخل بحول الله وقوته
راجيا من الله القبول وممن قرأ من طلبة العلم النصح والإرشاد
( 1 ) قصة دسّ السم للحسن بن علي من قبل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم من القصص المكذوبة التي وضعها الرافضة قبحهم الله
تلك القصة التي تزعم أن معاوية بن أبي سفيان دس السم للحسن بن علي - رضي الله عن الجميع
مما أدى إلى مقتله .
وقد ذكر القصة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
في منهاج السنة (2/225) فقال فيما تزعمه الرافضة من ذلك :
" لم يثبت ذلك ببينة شرعية ، ولا إقرار معتبر ، ولا نقل يجزم به ،
وهذا مما لا يمكن العلم به ، فالقول به قول بلا علم " اهـ
قال التركستاني غفر الله له :
والقصة لا شك في بطلانها ، فمعاوية - رضي الله عنه - أجلّ من ذلك ،
ثم مالذي يحمله على قتله
وقد نتازل الحسن - رضي الله عنه - طوعا عن الخلافة له ؟
وكان تنازله من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "
رواه البخاري في مناقب الحسن والحسين من كتاب فضائل الصحابة من صحيحه ، وغيره
والله تعالى الموفق .
[center]قصة علي بن أبي طالب وشريح القاضي !
اشتهرت عند الناس قصة مفادها أن عليا رضي الله تعالى عنه وجد درعه عند يهودي
فاحتكما إلى شريح القاضي
والقصة رواها الجوزجاني في كتابه القيّم الماتع:
الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير
بإسناده عن إبراهيم بن يزيد التيمي قال:
عرف علي رضي الله عنه درعا له مع يهودي فقال : يا يهودي ؛ درعي سقطت مني يوم كذا وكذا !
فقال اليهودي : ما أدري ما تقول ! ؟ درعي وفي يدي ، بيني وبينك قاضي المسلمين .
فلما رآه شريح ، قام له من مجلسه ، وجلس علي ، ثم أقبل على شريح فقال :
إن خصمي لو كان مسلما جلست معه بين يديك
ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا تساووهم في المجلس ، ولا تعودوا مرضاهم ! ولا تشيعوا جنائزهم ،
واضطروهم إلى أضيق الطريق
فإن سبوكم فاضربوهم ، وإن ضربوكم فاقتلوهم !
( والحديث باطل كالقصة ) !
...ثم قال : درعي عرفتها مع هذا اليهودي ! فقال شريح لليهودي : وما تقول ؟
قال درعي وفي يدي ! فقال شريح : صدقت والله يا أمير المؤمنين !
إنها درعك كما قلت ، ولكن لا بد من شاهدين ،
فدعا قنبرا (مولى لعلي) فشهد له ، ودعا الحسن بن علي ، فشهد له ، فقال شريح :
أما شهادة مولاك فقد أجزناها ، وأما شهادة ابنك لك فلا أرى أن أجيزها . فقال علي:
نشدتك الله ! أسمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "؟
قال : اللهم نعم !
قال لاتجيز شهادة شباب أهل الجنة ، والله لتخرجن إلى (بانقيا) - ناحية من الكوفة -
فلتقضين بين أهلها أربعين يوما !
قال : ثم سلّم الدرع إلى اليهودي ، فقال اليهودي : أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه
فقضى عليه فرضي به
صدقت والله إنها لدرعك ، سقطت منك يوم كذا وكذا عن جمل لك أورق فالتقطتها
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله.
فقال علي : هذا الدرع لك وهذا الفرس لك ، وفرض له في بيت المال تسع مئة
ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين.
قال الجوزجاني : باطل تفرد به أبو سمير وهو منكر الحديث ثم نقل كلام البخاري فيه :
منكر الحديث يرى القدر
وقول أبي حاتم :
متروك الحديث.
(مجموعة الرسائل الحديثية لعلي رضا بن عبد الله ) قصة لا تثبت في قوله تعالى " وقطعن أيديهن " !!!
[center]يشاع بين العوام قصص كثيرة لا زمام لها ولا خطام
يتداولونها في مجالسهم بغرض التسلية وأحيانا بقصد أخذ العبرة
متجاهلين قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :
" كفى بالمرء كذبا - وفي رواية إثما - أن يحدث بكل ما سمع " رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وغبره ...
ومن هذه القصص قصة يوردونها عند ذكر قصة يوسف عليه السلام مع النسوةوتحديدا عند قوله تعالى :" فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن "ولا شك أن أمر التقطيع ثابت بنص الآية وإن اختلف المفسرون في كيفيته ..والقصة مفادها أن اليد البشرية لم تكن على مثل ما هي عليه الآنأي ذات أصابع بل كانت كفا صماء دون أصابع !وأنه لما رأى النسوة يوسف عليه السلام قمن بتقطيع اليدمما نتج عنه الأصابع التي نراها اليوم !!!والقصة لا شك في بطلانها حيث لم تذكر في شيء من كتب التفسير المعتمدةبل أظنها من الإسرائيليات التي سرت عن طريق بعض أهل الكتاب إلى المسلمين ...وقال الإمام القرطبي في تفسيره لهذه الآية مانصه :" قوله تعالى ( وقطعن أيديهن ) قال مجاهد : قطعنها حتى ألقينها . وقيل : خدشنها ..وقال عكرمة (أيديهن) أكمامهن ، وفيه بعد . وقيل أناملهن )والتقطيع يشير إلى الكثرة ، فيمكن أن ترجع الكثرة إلى واحدة جرحت يدها في مواضعويمكن أن يرجع إلى عددهن . اهـفأنت ترى أن الإمام القرطبي - رحمه الله - لم يشر إليها من قريب ولا بعيدولا غيره من أئمة التفسير المعتمدينبالإضافة إلى متنها المنكر جدا ، المخالف لقوله تعالى :" لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
إتماما للموضوع أقول هناك أيضا قصة شائعة تدور حول نفس الموضوع
أفادتنا بها أم خالد - وفقها الله -
ومفادها أن الخطوط الموجودة في كفي الإنسان
(81/18) هي نتاج لقطع النسوة لأيديهن ، أي أنه من بعد هؤلاء النسوة
أصبحت راحة اليد بهذا الشكل !
وأترك التعليق للقارئ اللبيب
[center]قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشهيرة مع صاحبة اللبن !
لطالما مر على مسامعنا وقرأنا كثيرا تلك القصة الشهيرة
التي تذكر دائما في سير عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وعمر بن عبد العزيز رحمه الله
وتتلخص في أن عمر بن الخطاب وأثناء تجواله كعادته ليلا رضي الله عنه
سمع حوارا بين امرأة وابنتها تحث فيه الأولى الثانية على خلط اللبن بالماء !
وتذكّر فيها الابنة أمها بحرمة ذلك وأن أمير المؤمنين نهى عنه
وهاكم القصة بتمامها :
عن أسلم قال :
( بينما أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعسّ بالمدينة إذ أعيا
فأتكأ على جانب جدار في جوف الليل
فإذا امرأة تقول لابنتها : يا بنتاه قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء
فقالت لها : يا أمتاه أوما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم ؟
قالت : وما كان من عزمته يا بنية ؟ قالت : إنه أمر مناديا
فنادى أن لا يشاب اللبن بالماء
فقالت لها : يا بنتاه قومي إلى اللبن ، فامذقيه بالماء
فإنك بموضع لا يراك عمر ، ولا منادي عمر ، فقالت الصبية لأمها :
يا أمتاه والله ما كنت لأطيعه في الملا ، وأعصيه في الخلا
وعمر يسمع كل ذلك ، فقال : يا أسلم علم الباب ، واعرف الموضع
ثم مضى في عسسه ، فلما أصبح قال : يا أسلم امض إلى الموضع
فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل ؟
فأتيت الموضع ، فنظرت فإذا الجارية أيّم لا بعل لها ، وإذا تيك أمها
وإذا ليس لها رجل ، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته
فدعا عمر ولده فجمعهم فقال : هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ؟
ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية
فقال عبد الله : لي زوجة ، وقال عبد الرحمن : لي زوجة
وقال عاصم : يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني ، فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم
فولدت لعاصم بنتا ، وولدت البنت ابنة
وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز رحمه الله )
والقصة لا تصح ففي سندها عبد الله بن زيد بن أسلم
ضعفه ابن حجر وغيره انظر التقريب ( ص 304 )
والحمد لله على توفيقه ومنه . [/center][/center][/center] | |
|
بسمة أمل عضو ماسي
الجنسية : مغربية المدينة : الدار البيضاء عدد المساهمات : 763 تاريخ التسجيل : 24/12/2010 المزاج : نشكره على كل الحال البلد : : الجنس : الأوسمة : . : الدعاء : :
| موضوع: رد: ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية السبت 21 أبريل 2012 - 6:10 | |
| | |
|
kawla_2 مشرفة المنتدى العام و منتدى الامراض الباطنية والطب العام
الجنسية : مغربية المدينة : كلميم عدد المساهمات : 805 تاريخ التسجيل : 04/08/2011 العمر : 45 المزاج : ممتاز البلد : : الجنس : الأوسمة : الدعاء : :
| موضوع: رد: ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية الأحد 22 أبريل 2012 - 11:21 | |
| | |
|