تنظيف نباتات الزينة

لأتربة والغبار لها تأثير ضار على النباتات المنزلية حيث تسبب الآتي:
• تشوه المنظر الأخضر الجميل للنباتات حيث أن وجود ذرات الأتربة على الأوراق يعطيها مظهر غير مرغوب فيه.
• تؤدي ذرات الأتربة إلى إنسداد فتحات الثغور الموجودة على السطح العلوي والسفلي للأوراق مما يؤدي إلى توقف عملية التنفس في النباتات، وبالتالي يؤثر على جميع الأنشطة الفسيولوجية للنبات.
• تكون ذرات الأتربة طبقة عازلة على سطح الأوراق، مما يؤدي إلى إنخفاض معدل عملية التمثيل الضوئي وكفاءة الضوء الواصل إلى الأوراق.
• بعض ذرات الأتربة لها تأثير كيماوي ضار بالنباتات. وهذه المشاكل تكون أكثر وضوحا في المدن الصناعية، وكذلك في المدن والأحياء المزدحمة بالسكان، وخصوصا سكان الأدوار الأولى القريبة من الشارع. لذا يجب إزالة هذه الأتربة من على النباتات باستمرار، على أن تكرر هذه العملية على فترات متقاربة.
ويتم تنظيف النباتات بعدة طرق منها:
الغسيل بالماء إما بالرش أو مسح الأتربة بقطعة من الإسفنج مع إستعمال الماء النظيف. ويجب العناية عند إجرائها خصوصا على الأوراق الصغيرة والحديثة النمو.
وفي حالة وجود كمية كبيرة من الأتربة على الأوراق، فإنه يفضل إزالة هذه الأتربة باستعمال قطعة من القماش الجاف أولا، ثم بعد ذلك تتم عملية إزالة باقي الأتربة بالغسيل بالماء.
وفي حالة النباتات الشوكية أو النباتات التي عليها وبر، فإنه يجب عدم استعمال الماء، بل تزال الأتربة بفرشاه جافة. أما عملية التليمع فهي لغرض إكساب النباتات اللون الأخضر اللامع خصوصا بعد عملية الغسيل. وتتم هذه العملية عن طريق إستعمال مواد مختلفة مثل: زيت الفولك، اللبن، أو زيت الزيتون. وتتم عملية التلميع بإستعمال قطعة من القطن تبلل في محلول التلميع ويجب عدم الإفراط في عملية التلميع.