سرطان الثدى من أكثر الأمراض التى تسبب قلقاً وتوتراً شديداً للسيدات.. ذلك لأنه مرض شائع وأسبابه مازالت غير معروفة بشكل كامل.
اسباب الإصابة بهذا المرض منها:
- التقدم في العمر: حيث تزيد نسبة احتمال الإصابة به كلما تقدمت سن السيدة, ونحو77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن55, في حين تبلغ هذه النسبة حوالي81% عندالنساء في الأربعينيات من العمر.
ـ العوامل الوراثية: حيث تشير الإحصائيات إلي أن نسبة تتراوح من5 إلي01% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ولكن لا يعني ذلك ضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات بالمرض, لأن هناك عوامل أخري تساعد علي ظهور السرطان وإذا كان الفحص الوراثي إيجابيا فهذا يدل علي زيادة احتمال الإصابة دون تحديد متي أو إمكانية حدوثها.
خطورة الإصابة ترتفع أيضا مع وجود حالة مماثلة لدي قريبات مباشرات مثل الأم أو الأخت أو الخالة أو العمة أو الجدة, ففي حالة إصابة أي من الأخت أو الأم تزداد احتمالات الإصابة والخطورة, أما إذا كانت هناك حالتان في الأسرة فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف, كما أن اصابة قريبتين في العائلة أو أكثر بسرطان المبيض يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
- الإصابة في إحدي الثديين تزيد من احتمالات الإصابة في الثدي الآخري بنسبة ثلاثة إلي أربعة أضعاف, كذلك في حالة وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي نتيجة علاج اشعاعي علي الصدر في فترة سابقة أو بدء الدورة الشهرية بشكل مبكر قبل سن21 سنة أو تأخر انقطاعها بعد سن55 أو عدم الإنجاب أو تأخر أول حمل لما بعد سن الثلاثين.
- موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم: استنادا الي عدة دراسات أظهرت أن هناك احتمالا أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلي ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي.. وهذا الاحتمال ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الموانع لمدة تزيد علي01 سنوات.
- استعمال هرمون الاستروجين أوالبروجسترون بعد سن انقطاع الدورة: لذلك يفضل قبل استعمالهما مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب.
- السمنة المفرطة أو الطعام الغني بالدسم خاصة بعد سن اليأس, في حين أن السمنة لا تشكل عاملا اضافيا في حالة وجودها منذ الصغر.
- الملوثات: مثل التلوث البيئي بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات.
- التدخين: من الممكن أن يزيد من نسبة الإصابة, وإن كانت الدراسات لم تؤكد ذلك بشكل قاطع, كما أظهرت بعض الدراسات أن التدخين يعوق فرص المرأة في الشفاء.
وللوقاية من مرض سرطان الثدي
أن الاكتشاف المبكر هو أفضل وسيلة لعلاج هذا المرض, لأن نسبة الشفاء منه في حالة اكتشافه وعلاجه في مراحله الأولي تصل إلي حوالي59%, ويجب علي المرأة أن تبدأ بالفحص الذاتي الشهري من سن03 عاما, بالإضافة إلي التصوير بالماموجرام سنويا من سن04 باعتباره أفضل وسائل الاكتشاف, لأن التصوير يمكن أن يكشف سرطان الثدي قبل سنتين من امكانية اكتشافه باللمس, حيث إن معدل حجم الكتلة السرطانية التي يمكن اكتشافها بالتصوير يبلغ نحو3 سم, أما الفحص الذاتي للثدي فيحتاج إلي أن يكون حجمها ثلث سم وعلي كل سيدة ألا تقول إنني أصبحت كبيرة علي إجراء الكشف المبكر لأنه كلما تقدمت المرأة في العمر ازدادت احتمالات تطور سرطان الثدي, وهذا الاحتمال يزداد بشكل كبير بعد سن الأربعين وحوالي08% من حالات سرطان الثدي الانتشاري تبدأ عند النساء بعد سن الخمسين, كذلك ثبت أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل إلي حد ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خاصة إذا استمرت لمدة تتراوح ما بين سنة ونصف السنة وسنتين, كما أثبتت الدراسات أن السيدات المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول تكون نسبة تعرضهن لسرطان الثدي أقل من غيرهن.
ومن أساليب الوقاية أيضا النظام الغذائي منخفض الدسم والغني بالألياف, كما أن ممارسة الرياضة أيضا عامل مهم للوقاية من السرطان بنسبة81%, خاصة إذا تمت ممارستها بصفة دورية منتظمة.