السلام عليكم
قرأت هذا الخبر في احدى المجلات الالكترونية واستغربت جدا من المستوى الذي وصلنا اليه...حيث ان غير المسلمين يعتنقونه أفواجا أفواجا بفضل الله تعالى ونحن؟يمنع الحجاب في مدارسنا لذا فلا يجب الاستغراب حين يمنع في جامعات ومدارس غربية...اترككم مع الموضوع ولكم التعليق
===========
يبدو أن ظاهرة الحرب على الحجاب في المدارس التعليمية لم تعد حكرا على دول أوربية بعينها، وأن هذه الظاهرة عرفت طريقها إلى المغرب مع مطلع الموسم الدراسي الحالي، بعد تسجيل حادث رفض قبول تلميذة مغربية في مدرسة خاصة في الدار البيضاء بسبب ارتداء التلميذة للحجاب. واضطر والد تلميذة كانت تتابع دراستها في إحدى المدارس الخاصة في مدينة الدار البيضاء إلى تنقيلها باتجاه مؤسسة تعليمية أخرى بعد أن رفضت المؤسسة التي كانت تتابع بها دراستها استقبالها برسم الموسم الدراسي الحالي بسبب ارتدائها للحجاب.
وحسب رشيد البقالي، والد التلميذة سامية المزدادة سنة 1999، فإن مدير مدرسة la rimabelle، حيث ظلت ابنته تدرس، اتصل به صباح أول أمس الاثنين وطلب منه الحضور على وجه السرعة إلى المدرسة وخيّره بين إقناع ابنته بنزع الحجاب وبين نقلها إلى مدرسة أخرى لأنها باتت تزعج باقي التلاميذ في القسم، حسب والدها. مشيرا إلى أن مدير المؤسسة، وبعد ساعتين من النقاش معه في محاولة لإقناعه بأن طرد تلميذة بسبب ارتدائها للحجاب يخالف القوانين الجاري بها العمل في المغرب، تمسك بقراره وطلب من الأب البحث عن مدرسة أخرى لابنته.
وأعرب والد التلميذة سامية البقالي عن أمله في أن يتم فتح تحقيق في قضية ابنته، مضيفا أن المسؤول الإداري عن المؤسسة أفهمه بأن المدرسة لا يمكنها أن تقبل، بأي حال من الأحوال، استقبال تلميذة يمكن أن تزعج زملاءها في القسم بالحجاب، وهو ما يعتبره الأب انتهاكا لحقوق ابنته.
أما مدير المدرسة l الخصوصية القريبة من محج "لارميطاج" في مدينة الدار البيضاء، فأكد ،في اتصال هاتفي، مع جريدة"أخبار اليوم المغربية" صباح الثلاثاء،أنه استدعى فعلا التلميذة إلى مكتبه صباح الاثنين، وهو اليوم الذي صادف أول يوم للدخول المدرسي في المؤسسات التعليمية الخاصة في المغرب.
وأوضح المدير أنه طلب من والد التلميذة أن ينبه ابنته إلى أن ارتداء الحجاب داخل المؤسسة يمكن أن يؤثر على التفاعلات النفسية والتربوية لباقي التلاميذ.
ونفى المدير، بشكل قاطع، أن يكون قد رفض إعادة تسجيل التلميذة سامية البقالي بسبب ارتدائها للحجاب، فيما أكد والدها أن الإدارة استخلصت منه رسوم التسجيل صباح الاثنين بعد أن رافق ابنته إلى مقر المؤسسة التعليمية، ليفاجأ بمكالمة هاتفية من الإدارة بعد مرور زهاء ساعة، تطلب منه الحضور على وجه السرعة إلى المدرسة ليتم إخطاره بأن ارتداء ابنته للحجاب سيضع إدارة المؤسسة في "موقف حرج" مع آباء وأولياء أمور باقي التلاميذ.
وأعلن رشيد البقالي، والد الطفلة المحتجبة، أنه سيسلك كافة المساطر القانونية وسيقاضي المدرسة أملا في الانتصار لحقوق ابنته المهضومة.
عن مجلة هسبريس