ليس شرطاً أن تكون من رجال الأعمال لتكون مهتم بتكوين ثروة، فالثراء حلم كل فقير وغني، كل يرى في المال الأمان والاستقرار.
إذا كنت من المهتمين اكتشف قدراتك خلال هذا الاختبار النفسي من خلا إجابتك بـ (نعم) أو (لا)
1 - مقبل أنت على تنفيذ مشروع، فهل تضع الخطط وتتخذ القرارات؟
2 - هل ترحب بقراءة سير وبدايات سيدات ورجال الأعمال الأثرياء؟
3 ـ هل تدرس، وتتابع خطوات المشروع، ما يزيد وما ينقص؟
4 ـ تتحلى بمهارات إدارية، وقدرة على العمل الشاق لإنجاح مشروعك؟
5 ـ هل تجيد توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لصالح عملك؟
6 ـ على دراية بدليل الجهات الممولة والداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محلياً وعالمياً؟
7 ـ تتابع قصص ونوادر ومواقف أصحاب رؤوس الأموال في عالم الاقتصاد والعمل الحر؟
8 ـ هل تتمتع بالثقة بالنفس، وتملك حاسة القيادة؟
9 ـ لديك القدرة على المبادرة والإبداع والمخاطرة والتخطيط؟
10 ـ تملك صفات الحسم والوعي بقيمة الوقت وإدراك أبعاد العمل؟
11 ـ هل تدرك أهمية توافر المهارات الإدارية والتسويقية لكل صاحب مشروع؟
12 ـ للمهارات الشخصية والمعلوماتية دور كبير في تحسين التنافسية:
13 ـ هل تقوم بطرح النماذج الناجحة من المشروعات الاستثمارية المتنوعة لتقوية وتحفيز المشروعات الصغيرة؟
14 ـ عند الإعداد لخطة العمل، هل تراع تقييم تكاليف بدء المشروع وتكلفة التوسع في النشاط؟
15 ـ تضع أمام عينيك تصوراً للمشروع، وتجمع المعلومات قبل البدء في خطة العمل؟
16 ـ المستثمر الناجح يقوم بتطوير مهاراته في التفكير الاستراتيجي بتحويل رؤيته إلى حقيقة عملية؟
17 ـ لا بد من مراعاة تنظيم الأولويات، وملاحظة حركة العمل والإنصات إلى الآراء المختلفة، وتحفيز الآخرين على الأداء؟
18 ـ لا مانع من تمني أو تخيل الوضع المثالي للمشروع؟
19 ـ للمستثمر الناجح مواصفات دراسية وعملية وأخرى شخصية؟
20 ـ ما بين المليون الأول والمليون الثاني.. إلخ لا بد من وقفة لمحاسبة النفس وتقييمه؟
مبروك المليون
أنت شخصية طموح، إذا ضمت إجابتك أكثر من (12 نعم)، تحلم أيضاً بالثراء، وإقامة المشاريع الناجحة، وإجابتك ـ نعم ـ تعني أنك تملك الكثير من المعلومات والإرشادات، التي تمهد لك طريق النجاح والتميز، وحصد الملايين، ولديك أيضاً الصفات التي تجعلك صاحبة مشاريع واستثمارات.
فأولى خطوات المستثمر الناجح هي: اتخاذ القرار، ووضع الخطط والدراسات المتأنية لخطوات المشروع، مع المعرفة بدليل الجهات القادرة على التمويل والدعم، كما أنك تؤمنين بأهمية التخصص الذي يتناسب ونوعية المشروع، من توافر للمهارات الإدارية والتسويقية.
ومعلومات كثيرة أخرى تعرفها، إضافة إلى صفاتك الشخصية التي يجب أن تتحلى بها كل مستثمرة أو راغبة في المليون مثل: الجرأة، والقيادة والمبادرة والثقة في النفس، مع حاسة إبداع وقدرة على الحسم والوعي بقيمة الوقت.
نصيحتنا: إذا زدت من صفاتك الذاتية والعملية تستطيع الوصول إلى الأعلى، والأفضل.
الثراء ليس طريقك
أما إذا ضمت إجابتك أكثر من ( 12 لا )، فاعلم أن الاتجاه إلى «البيزنس» أو الثراء ليسا طريقك، وصفاتك الشخصية ومخزونك العلمي والثقافي لا يدفعانك إلى عالم الاستثمارات والملايين، بل في اتجاه معاكس!
بداية أنت لا تجيد وضع الخطط، ولا تملك موهبة اتخاذ القرار، لا تهتم بدراسة خطوات المشروع وسبل وتكلفة التوسعة فيه، ولا تعلم شيئاً عن دراسة الجدوى وهي أولى خطوات أي مشروع.
تبدا متردد، تخشيى طرق مضمار العمل الحر، فلا تقرأ عن المشاريع والاستثمارات، ولا تلقي بالاً بعالم الأثرياء العرب، الذين بذلوا الجهد وأخلصوا في عملهم، مستثمرين دراستهم وعلمهم وأموالهم وصفاتهم الشخصية ليصبحوا من الأثرياء، إضافة إلى عدم امتلاكك الملكات الأساسية التي تؤهلك لتصبح من الأثرياء.
نصيحتنا: الثراء أو الملايين ليست الترجمة الوحيدة للنجاح، فهناك أعمال يوفق فيها الإنسان وينجح بدرجة مقبولة أو عالية، تكفيه وتكفي احتياجاته.