Safae عضو برونزي
الجنسية : مغربية المدينة : Bruxelles 1080 عدد المساهمات : 379 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 31 الموقع : Misssafa2 المزاج : ça va البلد : : الجنس : الأوسمة : الدعاء : :
| موضوع: غذاؤك في الصحة والمرض الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 12:46 | |
| عند وضع خطة النظام الغذائي للمريض فإن احتياجاته من السعرات الحرارية والبروتينيات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والسوائل يجري تقديرها حسب الحالة الصحية له .
أولاً : السعرات الحرارية
(أ) في حالة الراحة في السرير : يميل الشخص إلى استخدام عدد من السعرات أقل من الشخص الذي يقوم بمجهود بدني ، كما أن الراحة في السرير تقلل من الشهية ، وقد يكون من الكافي تقديم 1400 – 1600 سعر حراري يومياً ، ويجب ملاحظة أن ارتفاع درجة حرارة المريض يزيد من احتياجه للسعرات الحرارية .
(ب) السعرات الحرارية العالية : توصف الوجبات ذات السعرات العالية للمرضى المصابين بسوء التغذية ولمن هم في مرحلة النقاهة ، وينصح بتناول كميات كبيرة من النشويات والسكريات والزبد والزيوت في الوجبات الأساسية وخلال التصبيرات في وسط النهار وقبل العشاء وقبل النوم في هيئة سندوتشات أو بسكويتات .
(ج) السعرات الحرارية المنخفضة : توصف مثل هذه الوجبات لكل المرضى الذين يعانون من السمنة أو البدانة ، وتتكون من الخضراوات الطازجة والمطهية والفواكه والبيض واللحم والسمك والدجاج واللبن منزوع الدسم مع القليل من النشويات والسكريات ، ومثل هذه الوجبات تؤدى إلى امتلاء البطن والإحساس بالشبع ، بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بكمية كافية من البروتينيات مع عدد قليل من السعرات الحرارية .
ثانياً : البروتينات
في وجبات غير النباتيين ذات التنسيق الجيد تكون كمية البر وتينات كافية ، أما بالنسبة للنباتين فإن أهم مصادر البروتين هي اللبن والبقوليات والحبوب مثل القمح والذرة ، وعادة ما يؤدي اللبن إلى الإسهال في المرضى المصابين بأمراض في القولون ، بينما تؤدى الحبوب إلى الانتفاخ ، وعلى ذلك فإن الاحتياجات البروتينية للمرضى النباتيين المصابين بأمراض في القولون يجب أن يتم الحصول عليها عن طريق الوجبات الجاهزة أو من اللبن المجفف منزوع الدسم والذي يكون عادة أسهل هضماً من اللبن الطازج .
(أ) الوجبات الغنية بالبروتين : توصف مثل تلك الوجبات في الحالات التي تعاني من انخفاض نسبة ( الألبومين ) في مصل الدم كما في حالات تليف الكبد غير المصحوبة بفشل في وظائفه ، وأمراض الكلى المصحوبة بفقدان الزلال في البول .
كما ينصح بزيادة تعاطي البروتينيات أثناء الحمل والرضاعة ، وبالنسبة لغير النباتيين تزداد كمية البروتين في الوجبات عن طريق زيادة اللحوم والدجاج والسمك والبيض ، أما بالنسبة للنباتيين فإن الزيادة تأتي عن طريق اللبن منزوع الدسم والجبن القريش والحبوب مثل الفول والعدس والفول السوداني .
(ب) الامتناع عن البروتينيات : ينصح بالامتناع المؤقت عن البروتينيات في حالات فشل وظائف الكبد والكلى وبخاصة تلك المصحوبة بالغيبوبة الكبدية أو البولينا .
وينصح بتناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات مثل عصير الفواكه والموز وعصير القصب والليمونادة المحلاة بالسكر أو العسل الأبيض .
ثالثاً : الدهون
وهي تمثل مصدراً ملائماً للسعرات الحرارية ، وهي ليست في نفس درجة أهمية البروتينيات ، ولكن نقص الأحماض الدهنية الضرورية لفترة طويلة يؤدى إلى تغيرات جلدية ، ويجب أن تحتوي الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية على أطعمة دسمة مثل القشدة والزبد والسمن والزيوت مع وجوب استخدام الدهون بحرية خلال الطهو ، أما الوجبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة فتحتوي على كميات قليلة من الدهون .
رابعاً : الكربوهيدرات ( النشويات والسكريات ) :
وهى تؤدي إلى امتلاء البطن وتمثل مع الدهون المصدر الأساسي للسعرات الحرارية ، فإذا أردنا وصف وجبة عالية السعرات الحرارية فإن الكربوهيدرات في صورة الخبز أو الأرز والبسكويتات تمثل مصدراً رخيصاً ومغذيا ، أما في حالة الوجبات منخفضة السعرات الحرارية فيجب الإقلال من الكربوهيدرات .
خامساً : الفتيامينات
إن أفضل مصادر الفيتامينات هي الكبد والخميرة والقمح والذرة والفواكه ، ويستمد فيتامين (أ) من البيض واللبن والزبد والجزر والخضراوات ، ويستمد فيتامين (ب) المركب من القمح والذرة والشعير واللحوم ، وأفضل مصادر فيتامين (ج) هي الفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب المنبتة ، بينما يمكن الحصول على فيتامين (د) بسهولة بالتعرض للشمس لمدة نصف ساعة .
سادساً : المعادن
يمكن الحصول على الكالسيوم من اللبن ، ويندر خلو الوجبات العادية من الفوسفور ، أما الحديد فيمكن الحصول عليه من القمح والذرة والشعير والكبد والكلى والبيض ، والصوديوم يوجد أساساً في ملح الطعام العادي .
وقد يلزم وصف وجبات ذات محتوى قليل من الصوديوم في حالات استبقاء السوائل بالجسم كما في حالات الاستسقاء وهبوط القلب أو التهاب الكلى .
وتوصف الخضراوات والفواكه للمرضى المصابين بأمراض حادة لزيادة كمية البوتاسيوم التي يحصلون عليها ، بينما ينصح بتقديم وجبات ذات محتوى قليل من البوتاسيوم للمرضى المصابين بفشل في الكلى مصحوب بقلة البول .
سابعاً : السوائل
إن الكثيرين من الناس في البلاد الاستوائية لا يشربون القدر الكافي من السوائل مما يؤدي إلى إصابتهم بالإمساك عادة ، لذلك ينصح بتناول كميات كافية من الماء تحقق إفراز بول ذي لون خفيف .
ويجب الحد من كمية السوائل التي تعطي للمريض في الحالات التي يكون إفراز البول فيها منخفضاً مثل حالات التهاب الكلى أو فشلها ، وتقدر كمية السوائل التي يحتاجها الشخص كل يوم بقياس حجم البول الذي يخرجه خلال أربعة وعشرين ساعة وإعطاؤه كمية من السوائل مساوية لحجم البول مضافاً إليها لتر واحد لتعويض ما يفقده عن طريق العرق والتنفس .
وقد يكون من الواجب استبعاد بعض الأطعمة اعتمادا على نوعية المرض ، ففي حالات قرحة المعدة والتهابها لا يسمح بتناول التوابل والمثلجات ، وبالنسبة لمن يلازمون الفراش فمن الأفضل تجنب الأطعمة المقلية أو المصنوعة من الحبوب حيث إنها تؤدى إلى الانتفاخ .
| |
|