يانور العين ...والقلب والعقل .

كان يوما تلعثم بين يدي القلم ؟ !
لم يفصح عن حرف او ينطق .. حفرت به وجه الورق !
ضلّلَته أناملي فلم يهتدي استقامة على نهج السطر،،
كتبت فمحوت فكتبت ثم محوت .. تبا انه الجهل .
بدفتري كانت للحرب ساحه.....فرسانها اناملي والقلم ،
انتهت بدمعة من عيني ، ، ، وقلم الرصاص انكسر.
اخذت بيدي تلك الرقيقة ...
وابتسامتها ملأ الثغر.
تصفحت بحنان يدها دفتري ....
وقرأت بين حروفي الخجل.
وكنت أراني اليها في منتهى الصّغر،
تواضعت اليّ برفقها ارشدتني علما
اصغيت لها بنهم ونفذت الامر..
احتوتني بصبرها وهمست لي برقة ...
صغيرتي ..اقرأي كتابك ودوني بعض الجمل.
اكتبي كل حرف بعشق...
وتفنني في رسم الصور.
اني المح في جبين صفحاتك .. نجما قدلمع،،
فالعلم صغيرتي درب لمن سار عليه وصل.
، ، ،
تلك الجليلة معلمتي أعظمت قدرها
ازدهوت بتاج من فضلها ..
واجتمعت اليّ بنور العلم دروب الامل.
، ، ،
ااه معلمتي ليت الايام تعود.....
فأقـبّل منك الرأس والكفين انت نبراسي ولي انت الفخر.
كنت تروين للعلم ظمأي ...
وظمأي الآن اليك شوق وحنين وحبك ملأ الصدر،،
كنت سراجي يانور العين والقلب والعقل..
لك عليّ حق فكيف اوفيك وفضلك لايثمن بأجر، ،
فجزاك عنّي الله فردوس العلى انه القدير الاجل