أخي الزوج،
حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك
فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى
وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها.
و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً.
أخي الزوج،
الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى
يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية،
بل في الحياة كلية.
أخي الزوج،
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه
الزوجة / الزوج
الذي / التي
يوقظ / توقظ
زوجها / زوجته
لقيام الليل.
أخي الزوج
دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد
و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله
و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله
فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم.
أخي الزوج،
من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت
أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة
لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً
ولكنها غير كافية
نعم
لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،،
بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي
أهلها، أقرباءها
أحب الناس إليها "غيرك طبعاً"
يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،،
حباً و إكراماً لها ..
و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم
فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره
أن يزوره أهله أو تزورهم هي.
أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت
فالحب الصادق لا يموت أبداً
و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت،
و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله
((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ))
و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم
في حبه لخديجة رضي الله عنها
– و الذي خصصت له أكثر من حلقة من حلقات موضوع الحب –
و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً
و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم
حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها
فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً،
ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً
و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله
دعى ربه قائلاُ:
"اللهم اجعلها هاله"
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
في الحياة نجد الحب،،
و في الحب نجد الحياة
والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء
فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب
و لا أعتقد أن هناك من يستحقها أكثر من
زوجتك